الاثنين، 2 نوفمبر 2009


ودّدت ممارسة عشقي الأبدي ... ولكن بدون سابق إنذار أبت صاحبة الامتياز أن
تخرج من كيانها الذهبي النادر ... أبت ان تذهب الى مكانها المعتاد .. لااعلم لماذا ؟
لأول مره منذ أن بدأت علاقتي معها وتدرجت بجل مراحلها الجميلة إلى أن استهوت مرحله العشق .فجعلتني اسميها عشقي الأبدي .. لأول مره تفاجآني بهذا الأسلوب
فهي عكست الأدوار أصبحت صاحبة الامتياز تقودني إلى ماتريده وتود
وأصبحت لست إنا من أقودها كعادتي.. فاجأتني نعم ؟!!
فلطالما ودّدت ان أصبح حرة المشاعر .. لكنها تود تقيدي .. فهو تقيّد من نوع خاص ..
لاجديد فانا شبه مقيده به ... ومعظم ماتطلقه صاحبة الامتياز من روائع تكون لشخصه
لكن الجديد في ذلك أن عشقي الأبدي يأمر صاحبة الامتياز بعدم السماع وعدم الرضوخ إلى ما أود قوله وكتابته..
بإختصار أتعلم لماذا ؟؟
(( يوّد السيطره على مركز كياني الذهبي النادر )) !!!
لكن بعد مجادلتي الطويله معهم ..والتي انتهت يإنسحاب وتراجع الثنائي في منتصف طريق التمرد والاعتلاء على الكيان ..
أحس عشقي بالذنب فهو لايستطيع أن يتطاول على أكثر من ذلك ؟!
لأني وببساطه عشق الأبدي ايضآ ..
لهذا أفصح للتو عن ماهو الذي دفعه لعمل وإحداث كل ذلك التمرد.... عن الذي يشغلني ويشغله عن ......... وعن ........... وعن ........... .
سّر ذلك هو إني:
-- - - -- افتقدك - - - -
وحينما افتقد حبي الأروع ومصدر إلهامي
أُصبح غير قادرة حتى على التواصل مع عشقي الأبدي.
فما أصعب إن يصبح بين يدين العاشق عشقه الأبدي ويحرم من التحليق في سماء إبداعاته ..
وما أصعب إن يكون البعد مصير العاشق ويحرم من تواجده وحتى من سماع صوت حبيبة..
إذن اتضح لك أن صاحبة الامتياز أبت أن ترفرف بجناحيها على سماء إبداعي لغيرك
لذا أدخلتني وإياك في هذه الدوامه بتحريض من عشقي الأبدي.
****
......... عشقي الأبدي -----> الكتابه
......... صاحبة الامتياز -----> الكلمات والتعابير
........ الكيان الذهبي النادر ----> أحاسيسي ومشاعري

هناك تعليق واحد:

  1. ما اجمل الاحساس الذي امامي

    كلماتك فاقة الجمال

    اشكرك على بوحك الرائع

    فعلا استمتعت بما قرأت

    دمتي بكل خير

    فيصل

    ردحذف